هل التعليم التقليدي يعيق طموحاتك الريادية؟ 🤔 وكيف تنجح في الأردن!🚀
هل شعرت يومًا بأنك محاصر في قاعة دراسية، تحلم بعالم ريادة الأعمال بينما يملأ المعلم السبورة بمعادلات لا علاقة لها بواقعك؟ 😩 هل تساءلت، وأنت تتلقى محاضرة عن تاريخ الحضارات، عما إذا كان بإمكانك استغلال هذه الساعات الثمينة في بناء مشروعك الخاص؟ 💡
دعني أخبرك قصة: في أحد مقاهي عمّان، التقيت بشاب اسمه أحمد. كان طالبًا مجتهدًا في الهندسة، ولكن عيناه كانتا تلمعان كلما تحدث عن فكرته لتطبيق يربط بين الحرفيين المحليين والزبائن. كان يقضي لياليه في تطوير التطبيق بدلًا من المذاكرة للامتحانات. والنتيجة؟ رسوب في بعض المواد، ولكن تطبيق بدأ يحقق أرباحًا! 💰
أحمد يمثل شريحة كبيرة من الشباب الأردني: جيل طموح، مبدع، ومستعد لتحويل الأفكار إلى واقع. ولكن، غالبًا ما يصطدم هذا الطموح بجدار التعليم التقليدي، الذي يركز على التلقين وحفظ المعلومات بدلًا من تنمية المهارات الريادية. فهل التعليم التقليدي هو العدو؟ 🙅♂️ ليس بالضرورة! ولكن تجاهل التحديات التي يفرضها قد يكون قاتلًا لطموحاتك.
رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة والمعلمون والمدرسون والمستشارون، أنتم مدعوون للانضمام إلى هذه الرحلة! هدفنا هو استكشاف كيف يمكننا تذليل العقبات التي يفرضها التعليم التقليدي، وتحويلها إلى فرص. كيف نمزج بين المعرفة الأكاديمية والمهارات العملية؟ كيف ننشئ جيلًا من رواد الأعمال المتعلمين، القادرين على المنافسة في السوق العالمي؟ 🌍
وفقاً لتقرير حديث من هارفارد بزنس ريفيو، فإن 90% من الشركات الناشئة تفشل، ليس بسبب نقص الأفكار، بل بسبب نقص المهارات الإدارية والتسويقية. وتشير دراسة أخرى من جامعة آلتو الفنلندية أن التعليم المستمر وتنمية المهارات العملية هما مفتاح النجاح في عالم ريادة الأعمال المتغير بسرعة.📈
في هذا المقال، سنغوص في أعماق التحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب في الأردن، ونقدم حلولًا عملية وقابلة للتطبيق. سنستعرض تجارب ناجحة، ونحلل أسباب الفشل، ونقدم لك خارطة طريق واضحة لتحقيق طموحاتك الريادية. والأهم من ذلك، سنبين لك كيف تستفيد من خبرات الدول الرائدة في التعليم وريادة الأعمال، مثل فنلندا. 🇫🇮
تذكر، النجاح لا ينتظر. الفرص موجودة، ولكنها تتطلب رؤية واضحة، وتصميمًا قويًا، واستعدادًا للتعلم المستمر. فلنبدأ الآن! 👇
لماذا يجب أن تهتم؟ 🧐
لأنك لا تريد أن تكون مجرد رقم في قائمة الخريجين العاطلين عن العمل. لأنك تؤمن بأن لديك فكرة تستحق أن تتحول إلى مشروع ناجح. لأنك تريد أن تكون جزءًا من الجيل الذي يصنع الفرق في الأردن. 🎯
إذا كنت رائد أعمال طموحًا، أو معلمًا يسعى إلى إلهام طلابه، أو مستشارًا يبحث عن أفضل الاستراتيجيات لدعم الشركات الناشئة، فهذا المقال هو لك. هيا بنا نبدأ رحلة التحول! 🚀
دعوة للعمل: شاركنا رأيك في قسم التعليقات، ما هي أكبر التحديات التي تواجهك في ريادة الأعمال في الأردن؟ وما هي الحلول التي تراها مناسبة؟ لنبني معًا مجتمعًا من رواد الأعمال المتعاونين! 🤝

قيادة التغيير الفعالة: استراتيجيات وأساليب مثبتة للنجاح في عالم اليوم
لماذا قيادة التغيير ضرورية في القرن الحادي والعشرين؟
التحولات السريعة في السوق والتكنولوجيا
يشهد عالم الأعمال تحولات متسارعة مدفوعة بالابتكارات التكنولوجية، والتغيرات في سلوك المستهلك، والأزمات الاقتصادية والجيوسياسية. الشركات التي تفشل في التكيف مع هذه التغييرات تخاطر بالتخلف عن الركب وفقدان حصتها في السوق. دراسة من هارفارد بزنس ريفيو تشير إلى أن أكثر من 70% من مبادرات التغيير تفشل بسبب مقاومة الموظفين وعدم وجود استراتيجية واضحة.
على سبيل المثال، صعود التجارة الإلكترونية أدى إلى تغيير جذري في قطاع التجزئة، مما اضطر الشركات التقليدية إلى تبني نماذج أعمال جديدة أو مواجهة خطر الإفلاس. وبالمثل، أدى ظهور الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة إلى تحويل العديد من الصناعات، مما يتطلب من الشركات إعادة تدريب موظفيها والاستثمار في تقنيات جديدة.
المهندس فريد شخاتره من بلو ايجل فنلندا، يرى أن فهم هذه التحولات هو الخطوة الأولى نحو قيادة التغيير الناجحة. ويمكنك متابعة صفحته على انستغرام
المنافسة الشديدة والعولمة المتزايدة
تزايدت حدة المنافسة في الأسواق العالمية، وأصبحت الشركات مطالبة بالابتكار المستمر وتحسين الكفاءة لكي تظل قادرة على المنافسة. تقرير صادر عن ماكينزي يؤكد أن الشركات التي تتبنى استراتيجيات تغيير فعالة تحقق أداءً أفضل بنسبة 30% من منافسيها.
العولمة المتزايدة تعني أن الشركات تواجه منافسة من جميع أنحاء العالم، مما يتطلب منها أن تكون أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. على سبيل المثال، الشركات التي تعمل في قطاع التصنيع تواجه منافسة شديدة من الشركات التي تعمل في البلدان ذات تكاليف العمالة المنخفضة.
لمواجهة هذه المنافسه الشديدة يشارك المهندس فريد شخاتره خبراته الثمينه في قناته على يوتيوب من خلال تقديم محتوى عن بناء الدورات التعليمية و تطوير المهارات الإدارية
تلبية احتياجات العملاء المتغيرة
تتغير احتياجات وتوقعات العملاء باستمرار، ويتعين على الشركات أن تكون قادرة على فهم هذه الاحتياجات وتلبيتها بشكل فعال. مقالة في فوربس تسلط الضوء على أهمية تجربة العملاء في بناء ولاء العملاء وزيادة المبيعات.
الشركات التي تستثمر في فهم احتياجات العملاء وتطوير منتجات وخدمات تلبي هذه الاحتياجات تكون أكثر عرضة للنجاح. على سبيل المثال، الشركات التي تستخدم البيانات والتحليلات لفهم سلوك العملاء وتخصيص تجاربهم تكون قادرة على بناء علاقات أقوى مع العملاء وزيادة ولاء العملاء.
يقدم المهندس فريد شخاتره ورشه تدريبيه مجانيه عن كيفيه مواكبه احتياجات العملاء المتغيرة وبناء منتجات مبتكرة , يمكنك مشاهدة الورشه عبر الرابط هنا وايضا يقدم افكار دورات تعليميه اون لاين
أساسيات قيادة التغيير الفعالة
رؤية واضحة وهدف محدد
يجب أن يكون لدى القادة رؤية واضحة للتغيير الذي يسعون إلى تحقيقه وهدف محدد يسعون إلى تحقيقه من خلال هذا التغيير. دراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) تؤكد أن الرؤية الواضحة تلعب دورًا حاسمًا في نجاح مبادرات التغيير.
الرؤية الواضحة تساعد الموظفين على فهم سبب ضرورة التغيير وكيف سيؤثر عليهم. كما أنها توفر إطارًا لاتخاذ القرارات وتوجيه الجهود. على سبيل المثال، إذا كانت الشركة تسعى إلى التحول الرقمي، فيجب أن يكون لدى القادة رؤية واضحة لكيفية استخدام التكنولوجيا لتحسين العمليات وزيادة الكفاءة وتقديم قيمة أفضل للعملاء.
التواصل الفعال والشفاف
يجب على القادة التواصل بفعالية وشفافية مع الموظفين بشأن التغيير وأسبابه وفوائده وكيف سيؤثر عليهم. مقالة في وول ستريت جورنال تناقش أهمية التواصل الصادق والمفتوح مع الموظفين في أوقات التغيير.
التواصل الفعال يساعد على بناء الثقة وتقليل المقاومة للتغيير. يجب على القادة الاستماع إلى مخاوف الموظفين والإجابة على أسئلتهم وتقديم الدعم الذي يحتاجون إليه للتكيف مع التغيير. على سبيل المثال، يمكن للقادة تنظيم اجتماعات مفتوحة وحلقات نقاش وورش عمل لشرح التغيير والإجابة على أسئلة الموظفين.
إشراك الموظفين وتمكينهم
يجب على القادة إشراك الموظفين في عملية التغيير وتمكينهم من اتخاذ القرارات والمساهمة في تحقيق التغيير. منتدى الأعمال الشمالي (Nordic Business Forum) غالبًا ما يناقش أهمية القيادة التشاركية وتمكين الموظفين في تحقيق النجاح التنظيمي.
إشراك الموظفين يزيد من شعورهم بالملكية والالتزام بالتغيير. كما أنه يساعد على تحديد المشكلات المحتملة وإيجاد حلول مبتكرة. على سبيل المثال، يمكن للقادة تشكيل فرق عمل من الموظفين من مختلف الأقسام للمشاركة في تخطيط وتنفيذ التغيير. ابقى على اطلاع وشارك في مجموعة الفيسبوك المغلقة لبناء الدورات التعليمية
بناء ثقافة داعمة للتغيير
يجب على القادة بناء ثقافة تنظيمية تدعم التغيير وتشجع الابتكار والتجريب. جامعة آلتو في فنلندا معروفة بأبحاثها في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وتؤكد على أهمية بناء ثقافة تشجع على التغيير والتجريب.
الثقافة الداعمة للتغيير تساعد على تقليل المقاومة للتغيير وتشجيع الموظفين على تبني أفكار جديدة. يجب على القادة مكافأة الموظفين على جهودهم في تحقيق التغيير وتشجيعهم على التعلم من الأخطاء. على سبيل المثال، يمكن للشركات تنظيم فعاليات للاحتفال بالنجاحات وتكريم الموظفين الذين ساهموا في تحقيق التغيير.
تقدم صفحة بلو ايجل على الفيسبوك نصائح و استراتيجيات لبناء ثقافه تنظيميه تدعم التغيير و الابتكار
أدوات وتقنيات قيادة التغيير
نموذج كوتر للتغيير (Kotter’s 8-Step Change Model)
نموذج كوتر هو إطار عمل شائع يستخدم لإدارة التغيير التنظيمي. يتضمن النموذج ثماني خطوات رئيسية: خلق شعور بالإلحاح، وتشكيل تحالف توجيهي، وتطوير رؤية واستراتيجية، وتوصيل الرؤية للتغيير، وتمكين العمل الواسع النطاق، وتوليد مكاسب قصيرة الأجل، وترسيخ المكاسب وإنتاج المزيد من التغيير، وجعل النهج الجديدة جزءًا من الثقافة.
موقع كوتر إنترناشيونال يوفر موارد وأدوات قيمة لتطبيق نموذج كوتر في المؤسسات.
نموذج أدكار (ADKAR Model)
نموذج أدكار هو نموذج لإدارة التغيير يركز على الأفراد وكيفية مساعدتهم على التكيف مع التغيير. يمثل ADKAR خمسة عناصر أساسية: الوعي (Awareness) بالضرورة للتغيير، والرغبة (Desire) في دعم والمشاركة في التغيير، والمعرفة (Knowledge) بكيفية التغيير، والقدرة (Ability) على تنفيذ التغيير، والتعزيز (Reinforcement) للحفاظ على التغيير.
إدارة المشاريع الرشيقة (Agile Project Management)
إدارة المشاريع الرشيقة هي منهجية لإدارة المشاريع تركز على المرونة والتعاون والتكيف مع التغيير. تستخدم إدارة المشاريع الرشيقة دورات تطوير قصيرة (sprints) لتقديم قيمة للعملاء بشكل متزايد.
تحديات قيادة التغيير وكيفية التغلب عليها
مقاومة التغيير
مقاومة التغيير هي أحد أكبر التحديات التي تواجه قادة التغيير. يمكن أن تأتي المقاومة من مصادر مختلفة، بما في ذلك الخوف من المجهول، وفقدان السيطرة، والتأثير السلبي المحتمل على الوظائف.
للتغلب على مقاومة التغيير، يجب على القادة التواصل بفعالية مع الموظفين، ومعالجة مخاوفهم، وإشراكهم في عملية التغيير. يجب على القادة أيضًا تقديم الدعم والتدريب الذي يحتاجه الموظفون للتكيف مع التغيير.
نقص الموارد
قد يكون نقص الموارد المالية والبشرية أحد التحديات التي تواجه قادة التغيير. قد تحتاج الشركات إلى الاستثمار في تقنيات جديدة أو تدريب الموظفين أو تعيين خبراء خارجيين لدعم التغيير.
للتغلب على نقص الموارد، يجب على القادة تحديد أولويات مبادرات التغيير والتركيز على تلك التي تحقق أكبر عائد على الاستثمار. يجب على القادة أيضًا البحث عن طرق مبتكرة لتمويل التغيير، مثل الشراكات أو المنح.
عدم وجود دعم من الإدارة العليا
إذا لم يكن هناك دعم من الإدارة العليا لمبادرات التغيير، فقد يكون من الصعب تحقيق النجاح. يجب على القادة الحصول على دعم من الإدارة العليا من خلال إظهار الفوائد المحتملة للتغيير وكيف سيتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للشركة.
دراسات حالة حول قيادة التغيير الناجحة
تحول شركة مايكروسوفت تحت قيادة ساتيا ناديلا
تحت قيادة ساتيا ناديلا، شهدت مايكروسوفت تحولًا كبيرًا من شركة تعتمد على نظام التشغيل ويندوز إلى شركة تركز على الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي. مقالة في هارفارد بزنس ريفيو تصف كيف قاد ناديلا هذا التحول من خلال التركيز على ثقافة النمو والتعلم المستمر.
تحول شركة آي بي إم (IBM) إلى التركيز على الخدمات السحابية
واجهت شركة آي بي إم تحديات كبيرة في السنوات الأخيرة بسبب التغيرات في السوق والتنافس المتزايد في قطاع التكنولوجيا. استجابت آي بي إم لهذه التحديات من خلال التركيز على الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي. مدونة IBM Research توفر نظرة ثاقبة حول الابتكارات التكنولوجية التي تدفع هذا التحول.
تقدم بلو أنجل نماذج منصات وقصص نجاح ملهمة لتتعلم من تجربه الاخرين وكيف قادو التغيير بنجاح
توقعات مستقبلية لقيادة التغيير
أهمية المرونة والقدرة على التكيف
في عالم اليوم المتغير باستمرار، ستكون المرونة والقدرة على التكيف من أهم الصفات التي يجب أن يتمتع بها قادة التغيير. يجب أن يكون القادة قادرين على الاستجابة بسرعة للتغيرات في السوق والتكنولوجيا واحتياجات العملاء.
دور التكنولوجيا في قيادة التغيير
ستلعب التكنولوجيا دورًا متزايد الأهمية في قيادة التغيير. يمكن للتكنولوجيا أن تساعد القادة على التواصل بشكل أكثر فعالية مع الموظفين، وجمع البيانات وتحليلها، واتخاذ قرارات أفضل.
أهمية القيادة الأخلاقية والمسؤولة
ستزداد أهمية القيادة الأخلاقية والمسؤولة في قيادة التغيير. يجب على القادة أن يكونوا ملتزمين بالقيم الأخلاقية وأن يأخذوا في الاعتبار تأثير قراراتهم على جميع أصحاب المصلحة.
مصادر إضافية
الجامعات والمعاهد البحثية
المنظمات الدولية
المجلات والصحف الاقتصادية

الخلاصة: مستقبل اقتصادي مزدهر يبدأ بقيادة التغيير
في ختام هذا التحليل، يتضح أن قيادة التغيير الفعالة ليست مجرد خيار، بل هي ضرورة حتمية لازدهار المؤسسات والاقتصادات في عالم اليوم. لقد استعرضنا التحديات المتزايدة التي تواجه الشركات، من التحولات التكنولوجية السريعة إلى المنافسة العالمية الشرسة، وناقشنا الاستراتيجيات والأدوات اللازمة للتغلب على هذه التحديات بنجاح.
من منظور اقتصادي، يمكن لقيادة التغيير الفعالة أن تحدث تأثيرًا كبيرًا على الاقتصاد المحلي. الشركات التي تتبنى التغيير وتتكيف مع الظروف المتغيرة تكون أكثر عرضة للنمو والابتكار، مما يخلق فرص عمل جديدة ويزيد من الإنتاجية. وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة الدخل القومي وتحسين مستوى المعيشة.
على سبيل المثال، يمكن للشركات التي تستثمر في التحول الرقمي تحسين كفاءة عملياتها وتوسيع نطاق وصولها إلى الأسواق العالمية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة الصادرات وتحسين الميزان التجاري. وبالمثل، يمكن للشركات التي تتبنى ممارسات مستدامة أن تقلل من تأثيرها البيئي وتجذب المستثمرين الذين يهتمون بالمسؤولية الاجتماعية.
لكن قيادة التغيير لا تقتصر على الشركات الكبيرة فقط. يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة أيضًا الاستفادة من تبني استراتيجيات التغيير الفعالة. على سبيل المثال، يمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة استخدام التكنولوجيا لتحسين خدمة العملاء وتسويق منتجاتها وخدماتها. ويمكنها أيضًا التعاون مع الشركات الأخرى لتبادل المعرفة والموارد.
لذلك، ندعو جميع القادة والمديرين ورواد الأعمال إلى تبني قيادة التغيير الفعالة كأولوية قصوى. استثمروا في تطوير مهاراتكم وقدراتكم القيادية، وشجعوا ثقافة الابتكار والتجريب في مؤسساتكم. تواصلوا بشفافية وفعالية مع موظفيكم، وأشِركوهم في عملية التغيير. وكونوا ملتزمين بالقيم الأخلاقية والمسؤولية الاجتماعية.
من خلال تبني قيادة التغيير الفعالة، يمكننا بناء اقتصادات أكثر مرونة وازدهارًا واستدامة. يمكننا خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة للجميع. ويمكننا بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
حان الوقت للعمل. ابدأوا اليوم في قيادة التغيير في مؤسساتكم ومجتمعاتكم. مستقبلنا الاقتصادي يعتمد على ذلك.
قائمة المصادر
-
دراسة من هارفارد بزنس ريفيو (2018) –
رابط المصدر -
LinkedIn – فريد شخاتره –
رابط المصدر -
بلو ايجل فنلندا –
رابط المصدر -
انستغرام فريد شخاتره –
رابط المصدر -
تقرير صادر عن ماكينزي –
رابط المصدر -
يوتيوب فريد شخاتره –
رابط المصدر -
مقالة في فوربس (2019) –
رابط المصدر -
ويبينار فريد شخاتره –
رابط المصدر -
افكار دورات تعليميه –
رابط المصدر -
دراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) –
رابط المصدر -
مقالة في وول ستريت جورنال –
رابط المصدر -
منتدى الأعمال الشمالي (Nordic Business Forum) –
رابط المصدر -
مجموعة الفيسبوك المغلقة لبناء الدورات التعليمية –
رابط المصدر -
جامعة آلتو في فنلندا –
رابط المصدر -
صفحة بلو ايجل على الفيسبوك –
رابط المصدر -
موقع كوتر إنترناشيونال –
رابط المصدر -
مقالة في هارفارد بزنس ريفيو (2017) –
رابط المصدر -
مدونة IBM Research –
رابط المصدر -
بلو أنجل –
رابط المصدر -
جامعة هارفارد –
رابط المصدر -
جامعة هلسنكي –
رابط المصدر -
منظمة الصحة العالمية –
رابط المصدر -
صندوق النقد الدولي –
رابط المصدر
يجيب شخاترة بأن المسألة ليست بهذه البساطة، مؤكدًا على أهمية النظام التعليمي الحالي في الدول العربية لعدم وجود بديل أفضل حتى الآن. ويشير إلى أن سوق العمل لن يستقبل الخريجين بدون شهادات وتخصصات، خاصة في مجالات كالطب والهندسة. يدعو إلى التكيف مع الواقع بدلًا من الانسياق وراء ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، فبناء حياة مزدهرة يعتمد على الظروف المحيطة وكيفية التأقلم معها.
يستعرض تجربته الشخصية، حيث حصل على معدل متواضع في الثانوية العامة في الأردن (62.5%)، ولكنه تفوق في امتحان القبول في فنلندا لدراسة الهندسة وأصبح من أفضل المصممين ومدير مبيعات للشرق الأوسط، بالإضافة إلى حصوله على درجة الماجستير. يعزو ذلك إلى أن نظام التوجيهي في الأردن يخلق حالة من التوتر، وأن علاماته ليست بالضرورة مقياسًا للذكاء. يؤكد أن الشهادات والعلامات في الأردن ليست مقياسًا حقيقيًا للذكاء، لكنه في الوقت نفسه يؤكد على ضرورة الحصول على شهادة التوجيهي للتأقلم مع النظام الحالي، وهذا بحد ذاته ذكاء. ويحذر من الاستماع إلى المؤثرين الذين يدعون إلى ترك الدراسة، لأن ظروفهم مختلفة، وينصح بالاستمرار في التعليم كأفضل خيار متاح حاليًا، إلى حين تحسن الظروف وإيجاد فرص أفضل. ويرفض فكرة أن التعليم مجرد تخويث أو برمجة، مؤكدًا على ضرورة وجود بديل قبل انتقاد النظام الحالي. ويستطرد قائلاً، إذا كانت لديك فرصة للدراسة في فنلندا أو هارفارد، فافعل ذلك، ولكن إذا لم تكن الظروف مواتية، فاستمر في التعليم المتاح مع إدراك أن المدرسة والعلامات ليست بالضرورة مقياسًا لقيمتك الحقيقية.
يستعرض شخاترة أيضًا مقارنة بين التجربتين التعليميتين في فنلندا والأردن لتحديد مواطن القوة والضعف. يبدأ الطالب الفنلندي الدراسة في سن السابعة، بينما يبدأ الطالب الأردني في سن الخامسة أو السادسة. عدد ساعات الدوام اليومي في المرحلة الابتدائية في فنلندا يتراوح بين ثلاث وأربع ساعات مع أربع فترات استراحة، ويشمل النظام التعليمي الكثير من الوقت في الطبيعة. لا يوجد واجب منزلي، والمعلم هو من يصمم المنهاج، حيث يتم اختيار المعلمين من بين أفضل 10٪ من خريجي الثانوية العامة. ويشير الى أنه في فنلندا، القبول في دراسة الطب أو الهندسة أسهل من القبول في أن تصبح معلمًا، فالتعليم هو شريان الحياة الاقتصادي للبلاد. و يؤكد انه لبناء اقتصاد حقيقي، يجب أن تكون معايير القبول للمعلمين هي الأعلى ورفع رواتبهم أيضًا. وينوه أيضاً بأن التعليم الابتدائي مجاني، وساعات الدوام قليلة، ولا يوجد واجب منزلي أو نظام للعلامات والتقييم، والأهم هو سعادة الطالب وتقدير خصوصيته ومهاراته المختلفة، دون مقارنته بغيره. ليس الهدف من العلامات تقييد الطالب، بل هناك حد أدنى للمتطلبات. حتى بعد التوجيهي، يأخذ الطلاب سنة أو سنتين للتعرف على ميولهم قبل اختيار التخصص الجامعي المناسب، لتجنب اختيار خاطئ قد يستغرق تصحيحه سنوات. ويرجع ذلك لعدم وجود فكرة اللَّحاق بالركب، بل التركيز على اختيار المسار الصحيح منذ البداية.
ويضيف شخاترة أن التعليم في فنلندا مجاني للجميع، والمدارس متساوية من ناحية الجودة، وتوفر للطلاب غذاء صحيًا، مما يمنحهم أفضل تجربة تعليمية في العالم. ويرى أنه من الممكن نقل التجربة الفنلندية إلى الوطن العربي، ولكن ذلك يتطلب وقتًا وجهدًا. أولًا، يجب تأهيل جيل من المعلمين الرقميين عبر الإنترنت، ثم تهيئة البيئة التعليمية، وتحسين الظروف المعيشية. ويؤكد على أن العملية ليست سهلة وتتطلب موازنات دولة كاملة. ويختتم حديثه بالتأكيد على أن ريادة الأعمال ليست مناسبة للجميع، بل هي للقادة. لذلك، يجب تقييم كل حالة على حدة، فليس كل ما يُنشر على وسائل التواصل الاجتماعي صحيحًا. النظام التعليمي الحالي قد يكون سيئًا، ولكن لا يوجد بديل أفضل حتى الآن، لذا يجب التأقلم مع الظروف الحالية إلى حين إيجاد فرص أفضل. ويختتم بتشجيع المشاهدين على التفاعل مع الفيديو وكتابة تعليقاتهم حول ما إذا كانوا يؤيدون ترك المدرسة أو التوجه لريادة الأعمال أو التأقلم مع الظروف الحالية
0 تعليق