هل أنت مستعد لإطلاق العنان لقدراتك الخفية؟ 🚀
تخيل معي هذا السيناريو: أنت تجلس في مقهى هادئ، قهوتك المفضلة في يدك ☕، والشمس تداعب وجهك بلطف. لكن بدلاً من الشعور بالإرهاق من ضغوط العمل، أنت تشعر بالإلهام والتحفيز. أنت تشاهد عائدات مشروعك الجديد تتدفق وأنت تستمتع بحياتك. هذا ليس حلماً بعيد المنال، بل هو الواقع الذي يمكن أن تعيشه إذا أتقنت فن تحويل خبرتك إلى مصدر دخل مستدام عبر الإنترنت.
في عالم اليوم، الذي يشهد تحولات رقمية متسارعة 🌐، أصبح امتلاك المهارات المناسبة أمراً بالغ الأهمية. سواء كنت رائد أعمال طموحاً، أو صاحب مشروع ناشئ يسعى للتوسع، أو معلماً شغوفاً يريد الوصول إلى جمهور أوسع، أو مستشاراً خبيراً يتطلع إلى مشاركة معرفته، فإن القدرة على تقديم قيمة حقيقية عبر الإنترنت هي المفتاح لتحقيق النجاح والازدهار. لقد ولت الأيام التي كانت فيها المعرفة حبيسة الكتب والقاعات الدراسية؛ اليوم، يمكن للمعرفة أن تسافر عبر الإنترنت، وتصل إلى الملايين، وتغير حياة الناس.
ولكن، كيف يمكنك تحويل سنوات خبرتك وتجربتك إلى دورات تدريبية جذابة، أو برامج استشارية قيمة، أو منتجات رقمية مبتكرة؟ 🤔 كيف يمكنك بناء علامة تجارية شخصية قوية، وجذب جمهور مخلص، وتحقيق دخل ثابت ومستمر؟ هذا هو السؤال الذي سنجيب عليه في هذا المقال. سنستكشف معاً الاستراتيجيات والأدوات والتقنيات التي تحتاجها لتحويل شغفك ومعرفتك إلى مشروع مربح ومؤثر على الإنترنت.
هل أنت مستعد للانطلاق في هذه الرحلة المثيرة؟ 💪 انضم إلينا ونحن نكشف لك كيفية تحويل خبرتك إلى ذهب رقمي. لنبدأ الآن!
حوّل خبرتك إلى مصدر دخل عبر الإنترنت: دليل شامل 2024
هل لديك شغف أو مهارة تعتقد أنها يمكن أن تفيد الآخرين؟ هل تحلم بتحويل هذه المعرفة إلى مصدر دخل مستدام عبر الإنترنت؟ في هذا الدليل الشامل، سنستكشف الخطوات العملية والاستراتيجيات الفعالة لتحويل خبرتك إلى منتجات وخدمات رقمية مربحة، وبناء علامة تجارية شخصية قوية، وتسويقها بفعالية للوصول إلى جمهورك المستهدف. سواء كنت خبيرًا في مجال معين، أو مدربًا، أو فنانًا، أو لديك ببساطة شغف بمشاركة معرفتك، ستجد في هذا المقال رؤى قيمة ونصائح قابلة للتنفيذ لمساعدتك على تحقيق أهدافك.
1. اكتشف خبرتك المربحة: شغفك ومهاراتك
الخطوة الأولى والأكثر أهمية في رحلة تحويل خبرتك إلى مصدر دخل عبر الإنترنت هي تحديد شغفك ومهاراتك. ما الذي تستمتع بفعله؟ ما الذي تجيد فيه؟ ما هي المشاكل التي يمكنك حلها للآخرين؟
تحديد شغفك وميولك
ابدأ بالتفكير في الأنشطة التي تستمتع بها وتشعرك بالحماس. ما الذي تقرأ عنه أو تشاهده أو تتحدث عنه باستمرار؟ ما هي المشاريع التي تقضي فيها وقتك دون أن تشعر بالملل؟ غالبًا ما تكون هذه الأنشطة مؤشرًا على شغفك وميولك الحقيقية.
استكشف أيضًا المجالات التي تجذب اهتمامك ولكنك لم تتح لك الفرصة لاستكشافها بعد. قد تكتشف شغفًا جديدًا أو مهارة مخفية.
تحليل نقاط قوتك ومهاراتك
بعد تحديد شغفك وميولك، قم بتقييم نقاط قوتك ومهاراتك بشكل موضوعي. ما الذي تجيد فعله؟ ما الذي يمدحك عليه الآخرون؟ ما هي الإنجازات التي تفخر بها؟
يمكنك إجراء اختبارات شخصية أو طلب ملاحظات من الأصدقاء والعائلة والزملاء للحصول على رؤية أوضح لنقاط قوتك ومهاراتك. قم بإعداد قائمة مفصلة بجميع مهاراتك، بما في ذلك المهارات التقنية والمهارات الشخصية والمهارات الإبداعية.
حوّل الخبرة إلى حلول ذات قيمة
الآن، حاول ربط شغفك ومهاراتك باحتياجات ورغبات الآخرين. ما هي المشاكل التي يمكنك حلها؟ ما هي الفوائد التي يمكنك تقديمها؟
فكر في كيفية تحويل خبرتك إلى حلول عملية وقابلة للتطبيق. هل يمكنك إنشاء دورة تدريبية عبر الإنترنت لتعليم الآخرين مهارة معينة؟ هل يمكنك تقديم خدمات استشارية لمساعدة الشركات على تحسين أدائها؟ هل يمكنك كتابة كتاب إلكتروني لمشاركة معرفتك وخبراتك في مجال معين؟ إذا كنت تبحث عن أفكار للدورات التعليمية يمكنك تصفح هذا الرابط للحصول على بعض الإلهام.
2. جمهورك المثالي: من سيستفيد من خبرتك؟
بعد تحديد خبرتك المربحة، من الضروري تحديد جمهورك المثالي. من هم الأشخاص الذين سيستفيدون من منتجاتك أو خدماتك؟ ما هي احتياجاتهم ورغباتهم؟ ما هي التحديات التي يواجهونها؟
تحليل احتياجات ورغبات الجمهور
قم بإجراء بحث شامل لفهم احتياجات ورغبات جمهورك المستهدف. استخدم أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية لتحليل المصطلحات التي يبحثون عنها عبر الإنترنت. اقرأ المنتديات والمجموعات عبر الإنترنت التي يشارك فيها جمهورك. استطلع آراء العملاء المحتملين للحصول على رؤى مباشرة.
ركز على تحديد المشاكل التي يواجهها جمهورك وكيف يمكن لخبرتك أن تساعدهم في حل هذه المشاكل. ما هي الفوائد التي يبحثون عنها؟ ما هي النتائج التي يرغبون في تحقيقها؟
إنشاء شخصية المشتري (Buyer Persona)
بعد جمع معلومات كافية عن جمهورك المستهدف، قم بإنشاء شخصية المشتري. شخصية المشتري هي تمثيل شبه خيالي لعميلك المثالي. قم بتضمين تفاصيل مثل العمر والجنس والوظيفة والدخل والاهتمامات والتحديات والأهداف.
إنشاء شخصية المشتري سيساعدك على فهم جمهورك بشكل أفضل وتصميم منتجاتك وخدماتك ورسائلك التسويقية لتلبية احتياجاتهم بشكل فعال.
تحليل المنافسة وتقييم السوق
قبل إطلاق منتجاتك أو خدماتك، قم بتحليل المنافسة وتقييم السوق. من هم المنافسون الرئيسيون في مجال عملك؟ ما هي نقاط قوتهم وضعفهم؟ ما هي الأسعار التي يتقاضونها؟
حدد ما الذي يميزك عن المنافسة. ما هي القيمة المضافة التي تقدمها؟ ما هي الميزات الفريدة التي تميز منتجاتك أو خدماتك؟ تأكد من أن لديك عرضًا فريدًا يجذب العملاء ويجعلك تبرز في السوق.
3. بناء علامتك التجارية الشخصية القوية
في العصر الرقمي، العلامة التجارية الشخصية القوية أمر ضروري لتحقيق النجاح عبر الإنترنت. علامتك التجارية الشخصية هي الطريقة التي يراك بها الآخرون. إنها سمعتك وقيمك وشخصيتك.
رسالة وقيم علامتك التجارية
حدد رسالة وقيم علامتك التجارية. ما الذي تمثله علامتك التجارية؟ ما هي رؤيتك؟ ما هي القيم التي تؤمن بها؟
يجب أن تكون رسالة وقيم علامتك التجارية واضحة ومتسقة في جميع جوانب عملك، من موقع الويب الخاص بك إلى منشوراتك على وسائل التواصل الاجتماعي إلى تفاعلاتك مع العملاء.
هوية بصرية جذابة
صمم هوية بصرية جذابة لعلامتك التجارية. يتضمن ذلك تصميم شعار احترافي واختيار الألوان والخطوط التي تعكس شخصية علامتك التجارية. قم بإنشاء موقع ويب متناسق وسهل الاستخدام يعرض منتجاتك وخدماتك بشكل فعال.
استثمر في التصميم الجيد لإنشاء انطباع أول إيجابي وجذاب لعلامتك التجارية.
التواجد الفعال على وسائل التواصل
قم ببناء حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي. اختر المنصات التي يتواجد عليها جمهورك المستهدف. شارك محتوى قيمًا ومفيدًا يجذب جمهورك ويتفاعل معه. تفاعل مع متابعيك وأجب على أسئلتهم وتعليقاتهم. يمكنك متابعة صفحة الانستقرام للمهندس فريد شخاتره للحصول على نصائح حول بناء العلامة التجارية الشخصية.
4. إنشاء منتجات رقمية: حوّل معرفتك إلى ذهب
المنتجات الرقمية هي وسيلة ممتازة لتحويل معرفتك إلى مصدر دخل عبر الإنترنت. هناك العديد من أنواع المنتجات الرقمية التي يمكنك إنشاؤها، بما في ذلك الدورات التدريبية عبر الإنترنت والكتب الإلكترونية والكتب الصوتية والنماذج والقوالب الرقمية. إذا كنت مهتماً ببناء الدورات التعليمية يمكنك الانضمام الى مجموعة الفيسبوك المغلقة للحصول على الدعم والافكار من الخبراء .
الدورات التدريبية عبر الإنترنت
إذا كنت خبيرًا في مجال معين، ففكر في إنشاء دورة تدريبية عبر الإنترنت لتعليم الآخرين مهاراتك ومعرفتك. استخدم منصات مثل Udemy أو Coursera أو Teachable لإنشاء وبيع دوراتك التدريبية عبر الإنترنت.
قم بإنشاء محتوى جذاب وتفاعلي يتضمن مقاطع الفيديو والمحاضرات والمواد القابلة للتنزيل والمهام العملية. قدم دعمًا للطلاب وأجب على أسئلتهم وتعليقاتهم.
الكتب الإلكترونية والكتب الصوتية
إذا كنت كاتبًا موهوبًا أو لديك الكثير من المعرفة لمشاركتها، ففكر في كتابة كتاب إلكتروني أو كتاب صوتي. يمكنك بيع كتبك الإلكترونية على Amazon Kindle أو إنشاء موقع الويب الخاص بك وبيعها مباشرة لجمهورك.
اختر موضوعًا تتقنه ولديك شغف به. اكتب بأسلوب واضح وموجز وجذاب. قم بتصميم غلاف جذاب واكتب وصفًا مقنعًا لجذب القراء.
النماذج والقوالب الرقمية
إذا كنت ماهرًا في التصميم أو التنظيم، ففكر في إنشاء نماذج وقوالب رقمية قابلة للتنزيل. يمكنك بيع هذه النماذج والقوالب على موقع الويب الخاص بك أو على منصات مثل Creative Market.
قم بإنشاء نماذج وقوالب عالية الجودة وسهلة الاستخدام تلبي احتياجات جمهورك المستهدف. قدم دعمًا للعملاء وأجب على أسئلتهم وتعليقاتهم.
5. استراتيجيات التسويق الرقمي: الوصول إلى جمهورك
بمجرد إنشاء منتجاتك الرقمية، من الضروري تسويقها بفعالية للوصول إلى جمهورك المستهدف. هناك العديد من استراتيجيات التسويق الرقمي التي يمكنك استخدامها، بما في ذلك تحسين محركات البحث والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني. يمكنك مشاهدة ورشة تدريبية مجانية للتعرف على استراتيجيات التسويق الرقمي الفعالة.
تحسين محركات البحث (SEO)
تحسين محركات البحث هو عملية تحسين موقع الويب الخاص بك لجعله يظهر في نتائج البحث الأولى لمحركات البحث مثل Google. استخدم الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمنتجاتك وخدماتك في محتوى موقع الويب الخاص بك. قم بتحسين هيكل موقع الويب الخاص بك وسرعة التحميل. قم ببناء روابط خلفية عالية الجودة من مواقع الويب الأخرى.
التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي
استخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع جمهورك وبناء علاقات وتعزيز علامتك التجارية. شارك محتوى قيمًا ومفيدًا يجذب جمهورك ويتفاعل معه. استخدم الإعلانات المدفوعة للوصول إلى جمهور أوسع. قم بتحليل نتائج حملاتك على وسائل التواصل الاجتماعي وقم بتعديل استراتيجيتك حسب الحاجة.
التسويق عبر البريد الإلكتروني
قم ببناء قائمة بريدية للتواصل المباشر مع جمهورك. قدم محتوى مجاني أو خصومات مقابل الاشتراك في قائمتك البريدية. أرسل رسائل بريد إلكتروني منتظمة تتضمن محتوى قيمًا وعروضًا خاصة وتحديثات حول منتجاتك وخدماتك. قم بتقسيم قائمتك البريدية لإرسال رسائل بريد إلكتروني مستهدفة ومخصصة لكل شريحة من جمهورك.
6. تقديم الخدمات الاستشارية عبر الإنترنت
إذا كنت خبيرًا في مجال معين، ففكر في تقديم الخدمات الاستشارية عبر الإنترنت. يمكنك تقديم الاستشارات عبر الفيديو أو الهاتف أو البريد الإلكتروني. استخدم منصات مثل Zoom أو Skype للتواصل مع العملاء.
تحديد خبرتك الاستشارية
حدد المجالات التي يمكنك تقديم الاستشارات فيها. ما هي المشاكل التي يمكنك حلها للعملاء؟ ما هي النتائج التي يمكنك مساعدتهم في تحقيقها؟
ركز على المجالات التي لديك فيها خبرة عميقة وسجل حافل من النجاح.
تسعير خدماتك الاستشارية
حدد أسعارًا تنافسية لخدماتك الاستشارية. ضع في اعتبارك خبرتك ومهاراتك والوقت الذي ستستغرقه لتقديم الاستشارات.
يمكنك تقديم باقات استشارية مختلفة بأسعار مختلفة لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.
أدوات الاتصال المرئي
استخدم أدوات الاتصال المرئي مثل Zoom و Skype للتواصل مع العملاء. تأكد من أن لديك اتصال إنترنت موثوق به وكاميرا وميكروفون عالي الجودة.
استخدم أدوات مشاركة الشاشة لتقديم العروض التقديمية أو демонстрации. سجل جلسات الاستشارة وشاركها مع العملاء للرجوع إليها.
7. بناء الدخل السلبي
الدخل السلبي هو الدخل الذي تكسبه دون الحاجة إلى العمل بنشاط. هناك العديد من الطرق لبناء الدخل السلبي عبر الإنترنت، بما في ذلك التسويق بالعمولة وإنشاء مدونة أو قناة يوتيوب وأتمتة عمليات البيع والتسويق. لمزيد من المعلومات حول بناء الدورات التعليمية وكيف تساعدك في بناء دخل سلبي يمكنك زيارة موقع المهندس فريد شخاتره
التسويق بالعمولة
التسويق بالعمولة هو عملية كسب المال عن طريق الترويج لمنتجات الآخرين. عندما ينقر شخص ما على رابط الإحالة الخاص بك ويشتري المنتج، فإنك تكسب عمولة.
اختر المنتجات التي تتوافق مع جمهورك المستهدف ولديك ثقة بها. قم بإنشاء محتوى قيمًا ومفيدًا يروج للمنتجات بطريقة مقنعة.
إنشاء مدونة أو قناة يوتيوب
قم بإنشاء مدونة أو قناة يوتيوب لمشاركة خبرتك ومعرفتك مع العالم. قم بإنشاء محتوى قيمًا ومفيدًا يجذب جمهورك ويتفاعل معه. يمكنك الاستفادة من قناة يوتيوب فريد شخاتره للحصول على افكار حول كيفية بناء قناة يوتيوب تعليمية ناجحة.
يمكنك كسب المال من الإعلانات والرعايات والتسويق بالعمولة وبيع المنتجات الرقمية.
أتمتة عمليات البيع والتسويق
استخدم الأدوات المناسبة لأتمتة عمليات البيع والتسويق الخاصة بك. يمكن أن يوفر لك ذلك الوقت والجهد ويسمح لك بالتركيز على مهام أخرى.
هناك العديد من الأدوات المتاحة لأتمتة عمليات التسويق عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإدارة علاقات العملاء.
8. العلامة التجارية الشخصية على وسائل التواصل
تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي منصة قوية لبناء علامتك التجارية الشخصية والوصول إلى جمهور أوسع. من خلال الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي، يمكنك إنشاء حضور قوي عبر الإنترنت وإظهار خبرتك والتواصل مع العملاء المحتملين.
اختيار المنصات المناسبة
ليس كل منصات التواصل الاجتماعي متساوية. من الضروري اختيار المنصات التي يتواجد عليها جمهورك المستهدف. على سبيل المثال، إذا كنت تستهدف المهنيين، فإن LinkedIn قد يكون الخيار الأفضل. إذا كنت تستهدف جمهورًا شابًا، فقد يكون Instagram أو TikTok أكثر فعالية.
إنشاء محتوى جذاب وقيم
المحتوى هو الملك على وسائل التواصل الاجتماعي. لكي تجذب جمهورك وتحافظ عليه، يجب عليك إنشاء محتوى جذاب وقيم يقدم لهم معلومات مفيدة أو مسلية أو ملهمة. يمكن أن يتضمن ذلك منشورات المدونات ومقاطع الفيديو والصور والرسوم البيانية والاقتباسات.
التفاعل مع جمهورك
وسائل التواصل الاجتماعي تدور حول التفاعل. لا تقتصر على نشر المحتوى وانتظار أن يتفاعل الناس معه. كن نشطًا وشارك في المحادثات وأجب على الأسئلة والتعليقات. قم ببناء علاقات مع جمهورك من خلال إظهار اهتمام حقيقي بآرائهم واحتياجاتهم.
9. بناء الثقة والمصداقية
الثقة والمصداقية أمران أساسيان لبناء عمل ناجح عبر الإنترنت. يحتاج العملاء إلى الثقة بك وبخبرتك قبل أن يكونوا على استعداد لشراء منتجاتك أو خدماتك. هناك عدة طرق لبناء الثقة والمصداقية، بما في ذلك الحصول على الشهادات والتراخيص واستخدام دراسات الحالة والشهادات وتقديم خدمة عملاء ممتازة. منصة بلو ايجل تقدم نماذج لمنصات ناجحة يمكن الاستفادة منها في بناء الثقة.
الحصول على شهادات وتراخيص
إذا كان ذلك ممكنًا، فاحصل على شهادات وتراخيص ذات صلة بمجال عملك. يمكن أن تساعد هذه في إظهار خبرتك ومعرفتك للعملاء المحتملين. يمكن أن توفر لك Credly أيضًا طريقة لعرض بيانات الاعتماد الرقمية.
استخدام دراسات الحالة والشهادات
شارك دراسات الحالة والشهادات من العملاء الراضين. يمكن أن تساعد هذه في إظهار قيمة منتجاتك أو خدماتك وتثبت أنك قادر على تحقيق نتائج إيجابية للعملاء.
تقديم خدمة عملاء ممتازة
تجاوز توقعات العملاء من خلال تقديم خدمة عملاء ممتازة. أجب على الأسئلة والتعليقات بسرعة واحترافية. حل المشاكل بكفاءة وفعالية. اجعل العملاء يشعرون بالتقدير والاهتمام.
10. قياس النجاح والتحسين المستمر
قياس النجاح والتحسين المستمر أمر ضروري لضمان نمو عملك عبر الإنترنت وتحقيقه لأهدافه. من خلال تحليل البيانات وتقييم الأداء، يمكنك تحديد نقاط القوة والضعف في استراتيجياتك واتخاذ قرارات مستنيرة لتحسين نتائجك.
تحليل البيانات وتقييم الأداء
استخدم أدوات التحليل لتتبع أداء موقع الويب الخاص بك وحملاتك التسويقية. قم بقياس عدد الزيارات على موقع الويب ومعدل التحويل والمبيعات والإيرادات. قم بتقييم فعالية استراتيجيات التسويق المختلفة وحدد ما هو ناجح وما هو غير ناجح.
استخدام أدوات التحليل
هناك العديد من أدوات التحليل المتاحة لمساعدتك في تتبع أداء عملك عبر الإنترنت. بعض الأدوات الشائعة تشمل Google Analytics و SEMrush و Moz.
التكيف مع التغيرات
عالم الإنترنت يتغير باستمرار. من المهم أن تكون على استعداد للتكيف مع التغيرات في السوق والتكنولوجيا وسلوك المستهلك. كن منفتحًا على تجربة استراتيجيات جديدة وكن على استعداد لتعديل استراتيجياتك الحالية بناءً على البيانات والنتائج.
من خلال قياس النجاح والتحسين المستمر، يمكنك التأكد من أن عملك عبر الإنترنت ينمو ويحقق أهدافه على المدى الطويل.
تحويل خبرتك إلى مصدر دخل عبر الإنترنت هو رحلة مجزية تتطلب التخطيط والتنفيذ الدقيقين والالتزام بالتحسين المستمر. من خلال اتباع الخطوات والاستراتيجيات الموضحة في هذا الدليل، يمكنك بناء عمل ناجح عبر الإنترنت وتحقيق الاستقلال المالي والمرونة التي طالما حلمت بها. تذكر أن النجاح لا يأتي بين عشية وضحاها، ولكن مع العمل الجاد والمثابرة، يمكنك تحقيق أهدافك وتحويل خبرتك إلى مصدر دخل مستدام.
لقد استعرضنا في هذا المقال خارطة طريق شاملة لتحويل خبرتك إلى مصدر دخل عبر الإنترنت، بدءًا من تحديد شغفك ومهاراتك، مرورًا ببناء علامتك التجارية الشخصية، وصولًا إلى إنشاء وتسويق منتجاتك وخدماتك الرقمية. تذكر أن هذه الرحلة تتطلب التزامًا بالتعلم المستمر والتكيف مع التغيرات المتسارعة في عالم الإنترنت.
من منظور اقتصادي، يمثل تحويل الخبرة إلى مصدر دخل رقمي فرصة ذهبية لتعزيز الاقتصاد المحلي. فمن خلال تمكين الأفراد من الاستفادة من مهاراتهم ومعرفتهم، نخلق فرص عمل جديدة، ونزيد من الإنتاجية، ونساهم في تنويع مصادر الدخل القومي. بالإضافة إلى ذلك، فإن المنتجات والخدمات الرقمية التي يتم إنتاجها محليًا يمكن أن تساهم في تعزيز الصادرات وزيادة الإيرادات بالعملة الصعبة.
دعوة للعمل: لا تدع خبرتك حبيسة الأدراج! ابدأ اليوم في استكشاف إمكاناتك وتحويلها إلى مشروع اقتصادي مُربح يخدمك ويخدم مجتمعك. شارك معرفتك مع العالم، وكن جزءًا من الجيل الجديد من رواد الأعمال الرقميين الذين يصنعون مستقبلًا أفضل لأنفسهم ولأوطانهم. استثمر في نفسك، تعلم مهارات جديدة، وكن على استعداد لتجربة أفكار مختلفة. تذكر أن النجاح يبدأ بخطوة، والمستقبل ينتظر المبدعين والمبتكرين.
مرحبا بالجميع، فريد شخاتره معكم في فيديو جديد يتناول موضوعًا بالغ الخطورة. يتضمن هذا الفيديو خبرًا جيدًا وآخر سيئًا، لذا يتطلب تركيزًا شديدًا لأنه من أخطر الفيديوهات التي قدمتها على الإطلاق. يجب الاستماع إليه بانتباه تام لكل كلمة وحرف، لأن الكلام نابع من القلب ويستند إلى خبرة كبيرة. سأتناول التطور البشري خلال الـ 200-300 سنة الماضية والتطورات المستقبلية، وكيف يؤثر ذلك على الوضع الاقتصادي والمادي والتضخم. سأبدأ بالحديث عن التاريخ وكيف كانت الحياة قبل 200 عام، في القرن السابع عشر، حيث كانت الحياة بسيطة وجميلة، وهي أشبه بالعيش في مكان رائع مثل هذا. كان أجدادنا يعيشون هذا النمط في عام 1700 وما قبله كمزارعين، وكانوا يهتمون بالزراعة والدواجن. لتحقيق ظروف معيشية واقتصادية جيدة، كان الشخص بحاجة إلى قطعة أرض لزراعتها، ومن محصول الزراعة يبني بيتًا ويجلب حيوانات ودواجن وخيلًا وبقرًا لتربيتها. وكلما كبرت قطعة الأرض وزادت، وجلب الناس للعمل فيها، أصبح هذا هو المليونير في ذلك الزمان. بعد ذلك، دخلنا القرن الثامن عشر وبدأت الثورة الصناعية الأولى، وبدأنا نتعرف على الصناعات، خاصة صناعات الغزل والنسيج في بريطانيا في نهاية القرن الثامن عشر. اتجه العالم كله نحو الغزل والنسيج، وأصبح كل من يريد تحقيق الثراء يستثمر في الصناعة. لم تعد الأموال في الزراعة والمواشي كما كانت من قبل، بل بدأت تقل. لاحقًا، في القرن التاسع عشر، وبعد الحرب العالمية الثانية، انتقلنا إلى الثورة الصناعية الثانية وبدأنا نغير الصناعات الثقيلة. استغلينا طاقة المياه واهتممنا بصناعة السيارات، خاصة مع دخول الحرب العالمية الثانية، وصناعة الأسلحة والدبابات والآليات الضخمة. مع دخول الصناعة، توجه كل من يريد تحقيق الثراء إلى الاستثمار في هذه الصناعات. كانت شركة فورد أول شركة سيارات عالمية، ثم بدأت شركات الطيران في بناء طائرات صغيرة. تحول العالم نحو الصناعات الثقيلة. الحياة البدائية كانت الأجمل، وهي حياة الزراعة، لكنها أصبحت مكلفة جدًا ولا يمكن العيش بها إلا بامتلاك حرفة متقنة. تحول العالم إلى المهن، فمن لا يملك مهنة لا يجد ما يأكله. بعد ذلك، تغير العالم تدريجيًا ودخلنا في الصناعات الذكية، حيث بدأنا بإدخال الكمبيوترات في المصانع واستخدام مصانع ذات إنتاجية عالية تعتمد على الكمبيوترات الذكية، وليس الذكاء الاصطناعي. دخلنا في موضوع البرمجة وأصبحت المصانع تصنع خطوط إنتاج مثل مصانع الأغذية التي تنتج ملايين الوجبات. بدأنا باستخدام الكمبيوترات حتى في السيارات، وأصبح فيها نظام مركزي معقد، ولم تعد بسيطة كما كانت في السابق. أصبح العالم يطلب مهارات في البرمجة والكمبيوتر، وكيفية عمل برامج ذكية. ثم دخلنا في العصر الحالي، وهو الذكاء الاصطناعي والعمل عبر الإنترنت، مع دخول كورونا. اتجهت الشركات والعالم نحو من يتقن البرمجة ولغات البرمجة، ويستطيع العمل من المنزل ولديه مهارات استخدام الكمبيوتر (وليس فقط الموبايل) ولديه مهارات مايكروسوفت أوفيس. العالم الآن يطلب هؤلاء. الفكرة الخطيرة هي أنك كمستمع تشاهد تطور البشرية على مدى 200-300 سنة وكيف أن الزراعة، التي كانت أجمل حياة، أصبحت مكلفة جدًا. لكي تعيشها تحتاج إلى الكثير من المال. لتحقيق الثراء الآن، يجب أن يكون العمل متعلقًا بالإنترنت. إذا لم تكن تعرف الكمبيوتر ولم تكن لديك مهارات رقمية أو تستخدم مايكروسوفت أوفيس خلال سنة أو سنتين، فلدي خبر سيء جدًا لك. العالم يعاني من ركود اقتصادي ضخم وتضخم هائل. موظف واحد ماهر يستخدم التكنولوجيا الحديثة يمكن أن يحل محل عشرة موظفين. موظف واحد يعرف استخدام مهارات الكمبيوتر والأتمتة والبرامج الذكية يمكن أن يعمل مكان 10 أو 100 أو حتى 1000 موظف. عندما ابتكروا الروبوتات، كان المصنع يشغله 2000-3000 شخص، ثم أصبح روبوت واحد ينهي العمل. أصبح خط إنتاج يُدار بواسطة روبوت واحد ومشغل واحد. هذا حدث في القرن الماضي، ولكن حاليًا أي شخص يستخدم المهارات التكنولوجية الحديثة ويعرف استخدام الأتمتة والعمل عبر الإنترنت واستخدام الكمبيوتر، هو من سينجح ويطير ويستمتع بالحياة مثلي، بفضل العمل عبر الإنترنت ومهارات العصر الحالي، لأنني درست الروبوتات والأتمتة والتسويق الرقمي وتعلمت كيف أبني منتجات وأسوقها وأبيعها من المنزل. أقصد بالمنتجات الخبرة، خبرتك التي دامت 20-30 سنة في مجال معين، وكيف تصنع منها منتجًا أو تبني دورة تعليمية أو تدريبية عبر الإنترنت. هذا هو الشيء الذي يمكنك فعله ولا يحتاج إلى رأس مال. لديك 20-30 سنة خبرة في مجال معين، يمكنك أن تبني منها منتجًا أو برنامجًا تعليميًا أو تدريبيًا لفئة معينة تستفيد من خبرتك، وهو شيء يُباع ويُشترى ويمكنك بيعه من المنزل. هذا أجمل مشروع على وجه الأرض تقريبًا. الفكرة هي أن الحياة القديمة انتهت وتحتاج إلى المال لكي تعيشها. يجب مواكبة التطور المستمر. إذا لم يكن لديك كمبيوتر ولا تعرف استخدامه، فوضعك في خطر. يجب أن تبدأ فورًا بتعلم مهارات العصر القادم، لأنه لن يستقبلك أحد في سوق العمل إذا لم تكن تعرف استخدام هذه المهارات، لأن موظفًا واحدًا يعرف استخدام الكمبيوترات والذكاء الاصطناعي والأتمتة يحل محل 10-15 موظفًا. هذا هو الخبر السيئ. أما الخبر الجيد فهو أن لدينا دورة تعليمية عبر الإنترنت باسم دورة المعلم الرقمي بلو ايجل نعلمك فيها كيف تبيع خبرتك. إذا كنت مدرسًا أو مدربًا ولديك خبرة في مجال معين وترغب في بناء عمل استشاري أو منتجات رقمية أو كورسات تعليمية أو تدريبية عبر الإنترنت، فقد قمنا بعمل ورشة تدريبية مدتها ساعة ونصف إلى ساعتين. اضغط على الرابط أسفل الفيديو وادخل واحضر الورشة التدريبية التي تحتوي على معلومات خطيرة جدًا حول أي شيء تحتاجه لكي تبيع منتجات من المنزل وتبني خبرتك وتبيعها من المنزل. لا أقصد المنتجات الملموسة أو دروب شيبينغ، بل أقصد المنتجات وهي خبرتك التي تعرفها منذ فترة طويلة ويمكنك أن تصنع منها منتجات وتعمل في مجال الاستشارات أو تبني دورة تعليمية عبر الإنترنت في مجال تحبه. اضغط على الرابط أسفل الفيديو واحضر الورشة التدريبية المجانية التي تحتوي على معلومات خطيرة جدًا. سارع بالدخول قبل أن تمتلئ المقاعد. إذا أعجبك الفيديو والمعلومات التي قدمتها، يمكنك عمل لايك وشير وفولو لكي تصلك كل التحديثات القادمة مني بخصوص بناء الدورات التعليمية والتدريبية عبر الإنترنت وكيفية العمل من المنزل. مع تحياتكم فريد شخاتره من فنلندا.
0 تعليق